الأهداف العكسية تتصدّر هدّافي يورو 2024
مع إسدال الستار على الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم أوروبا 2024 ، تتوجّه الأنظار الى معرفة أبرز هدّافي البطولة حتّى الآن، غير أنّ المفاجأة خلال مراجعة الأهداف، كانت سيطرة الأهداف العكسية، أي تلك المسجّلة في المرمى الخطأ.
شهدت بطولة يورو 2024، حتى الآن تسجيل 61 هدفًا في 24 مباراة بمعدل 2.55 هدفًا في كل مباراة وبمعدل هدف كل 35 دقيقة، في حين كان منتخب ألمانيا أكثر المنتخبات تسجيلاً برصيد 7 أهداف، يليه البرتغال الذي سجل لاعبوه 5 أهداف، من ثم إسبانيا و سويسرا حيث سجّل كل منتخب 4 أهداف.
رغم الغزارة التهديفية في البطولة التي لم تنته فيها أي مباراة بالتعادل السلبي سوى مواجهة فرنسا وهولندا الجمعة، فإن متصدّر ترتيب الهدافين هو الأهداف العكسية .. أجل فقائمة هدّافي اليورو سجّلت حتّى الآن 6 أهداف عكسية، وقد كانت أخطاء بعض اللاعبين حاسمة في تحديد نتائج المباريات حتى الآن، وقلبت المعطيات في أكثر من لقاء، ليصل عدد الأهداف العكسية قبل اختتام الدور الأول إلى ستّة أهداف.
ومن الممكن أن ترتفع الحصيلة في المرحلة المقبلة، مع تواصل الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون. وتتصدّر الأهداف العكسية ترتيب الهدّافين في البطولة حتى الآن، وسط فشل كبار الأسماء في استغلال الفرص وتسجيل الكثير من الأهداف في جميع المباريات التي لُعبت في دور المجموعات.
أما في المركز الثاني فيأتي كلّ من اللاعب الألماني جمال موسيالا والسلوفاكي إيفان سكرانز والألماني نيكلا فولكروغ بهدفين لكلّ منهم.
3 أهداف ملغاة للوكاكو
شهدت نسخة يورو 2024، إلغاء 3 أهداف سجّلها مهاجم المنتخب البلجيكي لوكاكو، اثنان منهما ضد سلوفاكيا و هدف ضد رومانيا ضمن الجولة الثانية، وهو رقم فريد من نوعه.
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لترتيب أفضل هدافي يورو 2024، حيث تم نشر صور تُظهر ترتيبًا تتصدّره “الأهداف العكسية” برصيد 6 أهداف، ثم لوكاكو برصيد 3 أهداف في حين جاء لاعب منتخب ألمانيا جمال موسيالا في المركز الثالث بتسجيله هدفين.
الأهداف العكسية التي قلبت النتائج
أبرز الأهداف العكسية التي جرى تسجيلها حتّى الآن، كانت في لقاء المنتخب الإسباني أمام نطيره الإيطالي، حين وقف الحارس جانلويجي دوناروما سداً منيعاً أمام فرص إسبانيا الكثيرة، ولكن “النيران الصديقة” كانت حاسمة، بعدما أحرز ريكاردو كالافيوري، أحد أفضل مدافعي إيطاليا في هذه النسخة، هدفاً حاسماً منح منتخب إسبانيا بطاقة التأهل في صدارة المجموعة الثانية بالانتصار بهدف نظيف.
كما استفاد المنتخب الفرنسي في لقاء هام أمام النمسا من الأهداف العكسية ليحصد أول ثلاث نقاط في البطولة، إذ غالط المدافع ماكسيميليان ووبر المرمى النمساوي بطريقة طريفة، مهدياً فرنسا هدفاً لم يكن متوقعاً، باعتبار أنه فشل في السيطرة على الشوط الأول من اللقاء، ولكن الهدية كانت حاسمة في تخطي العقبة الأولى في النهائيات بالنسبة إلى بطل أوروبا مرّتين.
لعب التشيكي هيرناك دوراً هامًا في مساعدة منتخب البرتغال على تفادي الخسارة خلال ظهوره الأول في النهائيات، وذلك عندما سجل هدفًا بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، منح البرتغال التعادل بعدما تقدّم منتخب التشيك في النتيجة بهدف نظيف، ولكن هذا الهدف منح رفاق رونالدو دفعاً قوياً للعودة في النتيجة لاحقاً، وتسجيل هدف الانتصار في الوقت البديل والحصول على أول ثلاث نقاط.
وفي مباراة تركيا والبرتغال، حاول المدافع صامت أكايدن، إعادة الكرة إلى حارس مرماه، لكن بسبب سوء التفاعل، هزّ شباكه بهدفٍ عكسي.