مبابي: وصلت إلى القاع في ريال مدريد
شكل انضمام كيليان مبابي إلى ريال مدريد قادماً من نادي باريس سان جرمان، حدثاً بارزاً خلال عام 2024، إلا أن النتائج والأداء الذي قدمه مبابي على امتداد هذا العام بقميص النادي الملكي، تحول إلى مادة للانتقاد، واعتبره البعض مخيباً للآمال. ولقد خرج مبابي عن صمته متحدثاً لقناة ريال مدريد التلفزيونية قائلاً “لقد استفدت كثيرا من مباراة بيلباو. لقد وصلت للقاع. أهدرت ركلة جزاء وأدركت في تلك اللحظة أنني يجب أن أبذل قصارى جهدي من أجل هذا القميص”. لم تكن رحلة انضمام مبابي سهلة، إذ واجه بعض المشاكل البسيطة مثل إصابته في عضلات الفخذ الخلفية ومشكلة في الفخذ أيضاً عرقلت فترة استقراره.
مباراة أتلتيك بيلباو نقطة تحول في مسيرة مبابي مع النادي الملكي
ويُمكن اعتبار مباراة أتلتيك بيلباو، التي خسرها ريال مدريد بنتيجة (1-2)، نقطة تحول في موسم اللاعب الفرنسي، إذ كان مستواه ضعيفاً في تلك المواجهة، ولعب دوراً سلبياً في خسارة فريقه بعجزه عن استغلال الكرات التي توفرت له طوال المباراة، ولم يكن موفقاً في كل الهجمات، وكان عرضة لانتقادات قويّة للغاية من الإعلام الإسباني، مع المطالبة بأن يجلس على دكة الاحتياط ومنح الفرصة للبرازيلي إندريك أو بقية المهاجمين في الفريق، طالما أن مبابي أصبح يمثل نقطة ضعف في الفريق. ويبدو أن مبابي بدأ يستعيد توزانه، بعد هذه الخسارة والأداء الضعيف، إذ سجل مبابي أربعة أهداف في كافة المسابقات بما فيها الهدف الأول في الفوز 4-2 على إشبيلية في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
مبابي رفع رصيده إلى عشرة أهداف
ورفع مبابي رصيده إلى عشرة أهداف في 16 مباراة بالدوري، ليساعد ريال مدريد على إنهاء العام الحالي في المركز الثاني بالدوري بفارق نقطة واحدة خلف أتليتيكو مدريد المتصدر. وقال مبابي” أستطيع تسجيل المزيد من الأهداف، وأعلم أن لدي الكثير لأقدمه. لقد لعبت بشكل أفضل في المباريات القليلة الماضية”. وأضاف” أعتقد أننا نعرف بعضنا البعض بشكل أفضل الآن. انضممت للفريق وهذا غيّر الكثير من الأشياء. انتهت فترة التأقلم كما يقول المدرب. أشعر براحة كبيرة في الفريق وألعب بشكل أفضل مع الآخرين في الملعب”. ويسافر ريال مدريد لمواجهة فالنسيا في الدوري المحلي في الثالث من يناير المقبل.
“Mbappepinazo” لقب مبابي الجديد
ومع تأقلم مبابي مع ريال مدريد، فقد توصل زملاؤه إلى لقب جديد له، حيث وحسب صحيفة موقع ديفينسا سنترال الإسبانية يطلقون عليه الآن اسم “Mbappepinazo” في غرفة الملابس. هذا ونجح ريال مدريد في انتزاع المركز الثاني من غريمه برشلونة، وبات وصيف جاره اللدود أتلتيكو بفوزه على ضيفه إشبيلية 4-2 في المرحلة الـ18 من الدوري الإسباني لكرة القدم.